الفنون والثقافة

تمثل الثقافة والفن في مقاطعة مازندران، إحدى المناطق الغنية والمتنوعة في إيران، تنوعًا كبيرًا وثراءً في التراث الثقافي. وتشتهر هذه المحافظة بجمالها الطبيعي وتراثها التاريخي والثقافي، فضلاً عن ارتباطها الوثيق ببحر خزر وجبال البرز.

الموسيقى التقليدية: تتمتع مازندران بتقاليد موسيقية نابضة بالحياة. ومن أشهر الآلات الموسيقية في المنطقة التار والسيتار والدف.

العمارة التقليدية: تتمتع مازندران بهندسة معمارية تقليدية جميلة ومتنوعة ظلت قائمة منذ العصور القديمة حتى يومنا هذا. تمتلئ قرى ومدن مازندران بالمنازل والقلاع والمساجد التقليدية التي تتمتع بفنها وجمالها الفريد.
الحرف اليدوية: تشمل الحرف اليدوية في مازندران نسج السجاد ونسج البساط والمشغولات الجلدية وحتى الفخار. تتطلب هذه الحرف اليدوية الكثير من المهارة والصبر، كما أنها مزينة بتصميمات وأنماط محلية.
الأدب والشعر: كانت مازندران موطنًا للعديد من الشعراء والكتاب الإيرانيين البارزين الذين استلهموا الجمال الطبيعي وثقافة هذه المنطقة في أعمالهم.

وباعتبارها مؤسسة علمية وتعليمية، يمكن للجامعة أن تلعب دوراً هاماً في تعزيز ونقل ونشر ثقافة وفنون المجتمع. يمكن للجامعة استخدام الرموز الثقافية والفنية الموجودة في بيئتها لنقل الهوية والقيم الثقافية لطلابها وأعضائها. يمكن للجامعة أيضًا المساعدة في التبادل الثقافي والتفاعل مع الجامعات والمجتمعات الأخرى من خلال إقامة الفعاليات الثقافية والفنية.

وفي هذا الصدد، حاولت جامعة مازندران تحقيق ذلك من خلال إقامة برامج ثقافية وفنية متنوعة في الجامعة والمباني السكنية.